ذكرى رحيل العلّامة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد عزالدين الموسويّ الغريفيّ 10 ذي القعدة 1411 هـ
ولد (رضوان الله عليه) في يوم مولد النبي المصطفى (ص) ١٧ ربيع الأوّل من سنة ١٣٥٦ الموافق ١٩٣٧م.
إلتحق بركب آبائه العلماء الأعلام وأجداده الطاهرين الكرام فاشتغل بالدراسة الدينيّة منذ نعومة أظفاره (وهو في سن العاشرة) على يد والده الحجّة الكبرى السيّد جواد وأخيه آية الله السيّد محيّي الدين، فقضى عشرات السنين بين الدرس والتدريس والكتابة والتأليف.
وقد أسس (قدّس سرّه) المكتبة الدينية العامّة في كرخ بغداد سنة ١٩٥٩م.
هذا كلّه بالإضافة إلى إرشاد المؤمنين والسعي في قضاء حوائجهم وإمامة الجماعة في حسينية الدوريين (١٩٥٦ – ١٩٧٧م) وفي مسجد الشواكة (١٩٧٤ – ١٩٩١م) بعد رحيل والده (طاب ثراه).
كان (رضوان الله عليه) المرجع لأهالي بغداد وضواحيها في قضاياهم وأمورهم الدينية ما يقرب من رُبع قَرن نائباً عن النجف الأشرف حتى عام ١٩٨٠م حيث أعتُقل من قِبل النظام البعثي مع ثُلّة طيّبة من حواريّيه ومقرّبيه ولم يُخْلَ سبيله إلّا وهو شبه عاجز.
له (طاب ثراه) عشرات المؤلّفات في مجالات متعدّدة، لم يُطبع منها في حياته إلّا كتاب (آفات اللسان) سنة ١٩٦٨م.
وقد طُبع – بعد وفاته- كتابه في الفقه الإستدلالي حول الأطعمة والأشربة بتقديم آية الله العظمى السيد علي الحسيني البهشتي (قدّس سرّه)، كما طُبع كتاب حول آية الحرث بتقديم العلّامة الشيخ باقر شريف القرشي (طاب ثراه).
ويعمل أبناؤه على تحقيق ونشر جميع آثاره إن شاء الله تعالى.
لبى نداء ربه بعد ظهر العاشر من ذي القعدة سنة ١٤١١ هـ
فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يُبعث حيّاً