قالوا في آل الغريفي

قالوا في آل الغريفي

(آل الغريفي) من أشهر الأُسر العلوية العلميّة العريقة التي سجّلت لقرون عديدة – لا سيما في القرون الأربعة الأخيرة – حضوراً راسخاً في ميدان العلم و الأدب والجهاد، وقد جاءت تراجم رجالاتها في أمّهات المصادر المختصّة بالتراجم.

منها (مراقد المعارف) و(معارف الرجال) للعلّامة الشيخ محمّد حرز الدين، ومنها (أعيان الشيعة) للعلّامة السيد محسن الأمين، ومنها (طبقات أعلام الشيعة) للعلّامة أغا بزرك الطهرانيّ، وغيرها.

وقد قال العلّامة الأميني في (شهداء الفضيلة: 369 – 370) عن الأسرة الغريفيّة:

((آل الغريفي) من أسمى البيوت مجداً وشرفاً، وأعلاها نسباً ومذهباً، وأرفعها في المكانة العلميّة والثقافة الدينيّة، وأشهرها في الملأ الشيعيّ العلويّ، رجالُه معرفون بكلِّ فضيلة، فيهم علماء فقهاء زعماء أدباء، يوجد جليل ذكرهم في كثير من المعاجم، وهذه الشجرة الطيّبة أصلها ثابتٌ في (غريفة) [بالبحرين]، وفروعها ناميةٌ في (النجف)، و(البصرة)، و(المحمرة)، و(مينا بوشهر)، و(شيراز)، و(طهران)، و(بهبهان)، …).

وقال العلّامة أغا بزرك الطهراني في (طبقات أعلام الشيعة: 14/ 761):

((آل الغريفي) من أشهر الأُسر العلويّة و أعرقها فى العلم والفضل؛ عُرفت فى الميادين العلميّة منذ قرون، فقد تُوفِّي جدُّها الأعلى العلّامة الحسين بن الحسن صاحب «الغنية» في «1001» كما يأتى بيانه، واتّصلت السلسلة فيها إلى عصرنا، و قد تخرّج منها خلال هذه المدّة جمعٌ كبيرٌ من رجال الدين، بعضُهم من الأعاظم و العُمَد الأركان، وقد قطن النجف فرع من هذا البيت ..).

وقال أيضاً في (طبقات أعلام الشيعة: 15/ 1193):متحدّثاً عن (آل الغريفي):

(من أُسر العلم والدين، والرياسة والشرف، في (البحرين) وما والاها، عُرِف رجالُها بكلِّ مجدٍ وفضيلة، وحاز غيرُ واحدٍ منهم رئاسة الدين والدنيا قديماً وحديثاً).

زر الذهاب إلى الأعلى